20‏/5‏/2017

الفنانة مريم الغامدي و خالد أبو حشي #abohashi


حق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية في الأحساء إلى أين


 السبت , 24 شعبان 1438 هـ , 20 مايو 2017 م 

الجفر نيوز : الأحساء
لنا عودة من جديد , مع المنتج الفني الأحسائي خالد أبو حشي , لكي نأخذ برأيه و نستأنس به . بخصوص السرقات للمصنفات الفنية , أو السرقات لبعض من محتوياتها , وهذه القصة شائكة و مستشريه في المجتمعات كافة , حيث التجني على حقوق الآخرين , من سرقه لحقوق لأشخاص المؤلفين آخرين , و الادعاء بأن المسروق من مؤلف سابق , بأنه حق من حقوق المؤلف الجديد .
وأنه قد حصل مثل هذه القضية مع المنتج الفني خالد أبو حشي , حيث سرقت حقوق مصنفه الفني , بعنوان ( تترات ) من سلسلة الموسيقى التصويرية – الجزء الأول , فسح فرع وزارة الإعلام بالدمام , برقم الفسح 105 , وتاريخ 1428/1/9 هـ , أنتاج وتوزيع مؤسسة خالد أبو حشي للإنتاج والتوزيع الفني بالأحساء ,
وقد سرقت محتويات الألبوم بالكامل , من قبل طرف ثاني , وأستفاد من تلك السرقة , بدون علم المؤلف خالد , في مسلسل ( أنا وأنت والأنتر نت ) الذي أنتجته الفنانة السعوية مريم الغامدي , صاحبة مؤسسة الريم للإنتاج الفني بجدة , كمؤثرات صوتية خلفية في حلقات المسلسل .
المعروف بأن خالد أبو حشي , كان موظف سابق في المركز الإعلامي بمحافظة الأحساء , و لديه الفكرة الكاملة , والدراية بشروط وأحكام تأليف المصنفات الفنية , والكتابية للمؤلفات كالكتب والمراجع , و صاحب مؤسسة , خالد أبو حشي للإنتاج الفني بمحافظة الأحساء أخيراً , .. وخالد سوف يطلعنا على بعض من حيثيات هذه السرقات , والتي تأثر بها , جراء سرقة حقوق البومه ( تترات ).
في البداية نسألك خالد عن شيئان , أولهما أن تحدثنا عن سرقة حقوق البومك ( تترات ) , وأما الثاني نريد معرفة بعض شروط , و أحكام التأليف و النشر المهمة للمؤلف, وما هو سر أطلاق لقب موسيقار عليك .
أجاب خالد … حيث أن المعلومة تكمل المعلومة التي قبلها , في توضيح الأمور , فأعتذر مسبقاُ , فأنني قد أطيل عليكم قليلا , فالمعذرة على ذلك .
أولاً : بخصوص سرقة حقوق البومي ( تترات) من قبل مؤلفة مسلسل أنا وأنت والأنتر نت , الفنانة السعودية مريم الغامدي . فأظن والظن لا يغني عن الحق شيئاً, بأن الفنانة مريم , قد قُدم لها البومي بدون علمي وبدون استئذان منى , وبدون دراية الفنانة مريم بأن الألبوم نفسه مسروق , وقدم إليها الألبوم على أنه من تأليف السارق !, وأعتقد أيضاً أن الفنانة مريم الغامدي , قد وقعت اتفاقية مع السارق لكافة محتويات البومي (تترات) , وكذلك أعطت الفنانة مريم السارق , الحق المالي مقابل البومي المسروق ( وهي لم تعلم بأن الألبوم مسروق!) .
هذا هو ظني و بحسن نية , وإلا لو عرفت الفنانة مريم الغامدي , بأن السارق قدم لها البومي بدون أذن مني أو استشارتي , فأن مريم لن تقبل بالسرقة لحقوق الآخرين , بأن تكون السرقات في أعمالها , التي تأخذ عيها مقابل مالي من أنتاج و توزيع , .. المهم أنني أتصلت بالفنانة مريم الغامدي و أرسلت لها أميل , أخبرها بالسرقة , فلم ترد عليا , حاولت الاتصال بها فلم ترد عليا أيضاً , أما في مؤسستها فأنها لا تستقبل أحد .
ورفعت شكوى على الفنانة مريم أخيراً , لدى إدارة المصنفات و حقوق الملكية الفكرية بالرياض , و هناك لم يفيدونني , على مدى أربع سنوات مراجعات للمطالبة , في كل مرة يجربون عليا لأحضار دليل لهم على السرقة , ويتوهونني بالوعود التي لم تنفذ لي , أخر مراجعاتي لإدارة حقوق الملكية الفكرية , بأنني قابلت السكرتير ولم يدخلني على مدير الإدارة لعدة مرات , أخبرته بالسرقة فكان رده ب : أن الفنانة مريم الغامدي تشتكي علينا , وأنت آتي لكي تشتكي عليها؟! . رددت عليه ب : أنني صاحب حق مسروق لديها , وأطالب الفنانة مريم الغامدي بالتعويض أن لم تحل لي المشكلة , فمالي أنا ومال شكوى الفنانة مريم عليكم؟ . وانتهيت بعدة مراجعات كثيرة , ولم أحصل على نتيجة من قبل إدارة حفظ الحقوق الفكرية و المصنفات بالرياض .
الصحافة رفضت التعامل مع موضوع سرقتي , بأن يُعلم الناس بموضع السرقة بواسطتي و على لساني , ولدى الصحافة تعليمات من قبل وزارة الإعلام , بأنه من حق المسروقة حقوقه المطالبة , بعرض طلبه المسروق على الصحيفة الوطنية , ومن حقه المسروق الرد و التعقيب على الموضوع , ومن حق المسروق أن يحصل على اعتذار من السارق , عبر الصحيفة الوطنية نفسها , أو صحيفة وطنية أخرى .
ثم أثرت موضوع سرقتي على النت وشبكات التواصل , بعدما نفذ صبري , وبعدها وعلِمت الفنانة مريم بموضوع السرقة لألبومي ( تترات ) , ولم ترد الفنانة مريم عليا و أكتفت بالصمت !, وهضمت الفنانة مريم حقي , بموافقتها على سرقتي , و بعدم ردها علي و التفاهم معي . وما زلت أطالب الفنانة مريم الغامدي بالتعويض المالي , أثر استفادتها من محتويات البومي المسروق ( تترات ), وأنها استفادة بعرض محتويات البومي (تترات) , في مسلسلها الذي عرض في القنوات الفضائية , واستفادت منه كمادة فنية إعلامية ( كمؤثرات صوتية خلفيه ) في مسلسلها أنا انت والأنتر نت , .. و ما دامت الفنانة مريم الغامدي قد عرفت موضوع السرقة , ان امر سكوتها وصمتها بحق , لن يفيد تحفظها بسفه حقوق الأخرين , فما دامت راضيه على السرقة , ولم تتحلل منها و تبرئة ذمتها من المسروق في أعمالها , فأن الحق عليها كل الحق , بأن مريم متواطئة مع السارق في سرقتي .
أنه كالمتبع في قضايا المحاكم , بأنه اذا كانت هناك رفع شكوى بقضية ما , ترتكز نفس القضية على موضوع حادث ثاني آخر , فأنه تنجز الدعوة بالموضوع الأول , ثم يقدم صاحب الحق في الموضوع على الشخص الآخر , بشكوى دعوى أخرى , غير الدعوة الأساسية , فلو أن الفنانة مريم تملك اتفاقية مع السارق لحقوق البومي , وقد سلمته الحق المالي بدون علمها بالسرقة , فأنه باستطاعة الفنانة مريم , أن تتقدم برفع شكوى أخرى للمحكة ,على السارق الذي غشها بالسرقة وتتهمه بها ,.. فقط أن تعطيني مريم أنا اولاً, مقابل سرقت حقوق البومي . وأنا أطالب الفنانة مريم الغامدي , بحقي المالي مقابل الاستفادة من محتويات البومي , و أطالبها بتقديم اعتذار لي عن السرقة بدون علمها , في الصحيفة الوطنية اليومية , و أطالبها أيضاً بإما أيقاف حلقات المسلسل أنا و أنت والأنتر نت , الذي فيه محتويات البومي المسروق, أو تعويضي مالياً بما سوف تستفسد منه , مقابل الاستفادة من محتويات الألبوم , لعروض المسلسل القادمة على الفضائيات .
ثانياً : بخصوص شروط وأحكام التأليف للمصنفات الفنية , و المؤلفات الكتابية و غيرها , والبعض منها كالاتي :
1- أذا أردت أن تؤلف مصنف , أي كان نوع ذلك المصنف فني أو أدبي أو فعلي حكي الأداء الشخصي , من تمثيل أو رسم أو مخطوط , فيجب أن يكون مؤلفك من بنات أفكارك , وعلى طريقتك السليمة , وعلى ذمتك و أن لا يكون في محتوياته أي شيء مسروق , يمتلك حقوقه أناس آخرين .
2- أن المكان الذي ألفت مصنفك فيه , فأن مصنفك يحمل هوية المكان , فلو ألفت المصنف في محافظة الأحساء مثلاً , فأن هويه المصنف أحسائية , بعد تملكك وثيقة امتلاك لمصنفك من الوزارات المختصة , وأنت المالك الشرعي بعد التوثيق , وبعد الوفاة تنتقل الملكية الفكرية إلى الورثة , وأن لم يكون هناك ورثة , تكون الدولة التي ألفت مصنفك فيها , هي صاحب الحقوق المطالب بها حين السرقة أو التلاعب بالمصنف, وتسجل كافة الحقوق المدنية للدولة . ( على ذلك أنا لن و لن أؤلف أي مصنف فني , إلا أن تكون محتوياته أكاديمية وتشرف محافظتي , يعرفها و يقدرها رجال الأكدمة , دون الناس العامة ).
3- أما من ضمن التأليف الكتابي و الصوتي و المرئي للأشخاص , فأنه عندما تريد أن تؤلف مصنف كتابي , لموضوع به علاقة بشخص ما , فأنك يجب أولا أخذ الأذن بالموافقة , من نفس ذلك الشخص , ويقر لك بأحقية دمج بواقي وتتمات الموضوع في كتابك , ذلك أذا كان المتحدث لك بشيء ما حياً يرزق , أو اذا كانت صاحب الشأن المتحدث عنه في الكتاب ميتاً , حينها يلجئ المؤلف إلى الورثة الشرعيين , و يأخذ منهم المعلومات وموافقتهم بالنشر في كتابه ( خطياً ) , و من حق المتحَدَث عنهم في مواضع في الكتب , – ولو أُلِفت هذه الكتب بدون الرجوع إلى أصحاب السِير الأصليين – , وعرِف المُتحدث عنهم بأنه أدمج في كتاب ما أخبارهم وسيرهم , بدون علمهم أو أخطارهم أو موافقتهم , فمن حق المتحَدَث عنهم في كتاب مؤلف ذلك, بأن يطالبون المؤلف بشطب ما كتبه عنهم , أو أدعى عليهم بشيء ما , وأن لهم الحق بمطالبة المؤلف , بالتعويضات الماليا و المعنوية والأدبية , وتقديم الاعتذار لهم خطياً , .. لأن حقوق المواطنين من سير و فنون و مآثر و مقالات , هي ليست من حق أي مؤلف بأن يضيفها في كتابة , بدون الرجوع إلى أهل الشأن والاختصاص , بما يكتبه و يدعي به , من سِير للناس في كتابه , ( وأن الكتب لأراء ) , يخط فيها المؤلف رأيه .
وقد تعرضت أنا , لواقعة مثل ما في هذا الموضوع بالكتابة عني , في كتاب موسيقي غنائي مؤلَف من قبل أحد الدكاترة , وهذا الدكتور معروف بأنه باحث مختص في علم الأنثروبولوجيا , بأنه أخذ قصة ملفقة مفبركة عني , موجودة على النت , وارفقها في كتابه ونشرها , بدون الرجوع إليا و اخذ المصداقية بالتحدث معي , خاصة أنني لم أمت بعد , ومن حقي أن أتحدث عن نفسي بنفسي في أي مرجع , و لا لحق لغيري بأن يتكلم عني وأنا حي .
فأنا أطالب ذلك المؤلف بحفظ سيرتي , وأن ما ذكره عني به مغالطات كثيرة وليس صحيح , وأن ما نقله من سيرة عني على النت , هو عاري عن الصحة , وعبارة عن قصة مخترعة عني ملفقة, وكذب في كذب , .. القصة .. أنه كان لي قريب لي وهو حدث , لديه مدونة الكترونية مجانية , وأراد أن يكتب عني أي شيء فيه أثارة للناس , ليلفت أنباه الناس إليها لكي يساهم في شهرتي , فكتب مقالة وأبلغي بعدها بما كتبه على مدونته , فبعد قراءتي للمقالة , قلت لقريبي الحدث : أن هذه كذب وافتراء عليا وأشاعه ؟!. رد علي قريبي الحدث بعفوية ب : أنها مدونة عادية يُكتب فيها خرابيط المدونين , وقصدي أن أثير الناس بهذه القصة المفتعلة لا غير .
وأتى بعدها ذلك المؤلف الكتابي في مرجعه , المدعي فهم علوم الفن والطرب والموسيقي , وأنه باحث مختص في أنثروبولوجيا الطرب والموسيقي , ونقل المقالة المفبركة عني بدون علمي أو استشارتي! , وأدمج المقالة المفبركة تلك في كتابه خطاً من غير سوء قصد , وسقط منه سهواً شروط و أحكام التأليف الكتابي , المتفق عليها دولياً , خاصة بأن هذا المؤلف الدكتور الكاتب ليس لديه أي معلومات أكاديمية في الطرب , إلا قال المطرب الفلاني , وذهب المطرب الفلاني , ولحن المطرب ذلك لفلان , وقال المطرب الكلمات الغنائية الفلانية ! .
ولكون ذلك المؤلف المعني لذلك الكتاب , قد أعتدى على سيرتي الشخصية , وادمج أسمي مع أسماء بعض المطربين المشبوهين , وجمع الفنانين كلهم في كتابه وأنا منهم , ولم يستشيرني من قبل , فأنني سوف أرفع دعوى قضائية عليه , بدعوى التلاعب بسيرتي , وأخذ قصة مخترعة مفبركة عني وهي كذب , بدون اللجوء إليا لتصحيحها وأنا حي أرزق , وأنه قد أخل بقوانين التأليف والنشر بفعله هذا .
وتضمن لي القوانين والأنظمة في وزارة الإعلام , الحق بالمطالبة بالتعويض المالي والأدبي , وشطب أسمى من كتابه في الطبعة القادمة, لأنني لا أفضل بأن يكون أسمي , مع من لديه بعض الشبهات في قضايا فنية أخلاقية محرمة , وعدم ذكر أسمي مرة أخرى , إلا أن يكون في كتاب مؤلَف ليس فيها بعض أسماء لأشخاص , قد أدينوا سابقاً بمحرمات طربية أو موسيقية , أو أخلاقية اجتماعية , هذا لو كان ذلك المؤلف يفقه في أخلاقيات و أدبيات المجتمع المتحدث عنه في كتابه, .. وعلى المؤلف لذك المصنف الكتابي عن الطرب , بأن يقدم لي اعتذار عبر الصحافة الوطنية , ورد اعتبار لي ولسيرتي الذاتية , – وما كل شخص إلا مع من أحب يوم القيامة .
أما موضوع الموسيقارية , فأنني عندما خاطبت بعض موسيقاروا العالم , في المانيا و بريطانيا و فينزويلا , لقصد أيجاد من يستطيع تنفيذ بعض من مؤلفاتي الاوركسترالية السيمفونية , وصفوني الموسيقاريون (بالموسيقار) , وعندما أخبرتهم بأنني لست موسيقار , اتفقت ردودهم لي بالجملة المتكررة منهم ب : أن شهادة الموسيقار العلمية , ليست مقياس له , أذا لم ينتج ويؤلف وبمؤلفاته نعترف به , وأنت موسيقار ومنتج فني , أقدر على الوصول إلى هذا اللقب , حيث أن هناك موسيقاريون عالميون , لم يستطيعون اخراج سيمفونياتهم للناس , وأنت لديك العديد من السيمفونيات السعودية الجميلة .
في حينها كنت أوري القريبين مني , بعض ردود أميلات موسيقاروا العالم , وأخذ برأيهم , بعدها قام البعض من أصدقائي , نشر موضوع مسيقاريتي إلى الناس عبر النت , حيث أنهم شاهدوا ردود موسيقاروا العالم لي عبر الأميلات ( بالموسيقارية ), فأطلقوا عليا لقب موسيقار , بأحقية شهادة مسيقاروا العالم , بالعلم بأنني قد درست موسيقى الأوركسترا في بريطانيا , وقد تمكنت و الحمد لله , من الوصول إلى هدفي وطموحي الذي كنت أسعي إليه , وهو تأليف و توزيع أوركسترا السيمفونيات المعقدة , وأن أحول ثقافتي الموسيقية لخدمة و طني و شعبي الأبي .